جبينه عن موضعه تطوق الاسود في عنقه، ثم أنساب (۱) في قميصه.
و أني أقبلت يوما من الفرع، (۲) فحضرت الصلاة فنزلت فصرت الي ثمامة، فلما صليت ركعة أقبل أفعي نحوي، فأقبلت علي صلاتي لم أخففها و لم ينتقص منها شي ء مضاف، لأنه يسلخ جلده كل عام، و الانثي أسودة، و لا توصف بسالخة «۱».
و في القاموس: و الانثي أسودة، و لا توصف بسالخة، و أسود و أسودان سالخ، و أساود سالخة و سوالخ و سلخ و سلخة «۲».
قوله عليه السلام: ثم أنساب السيوب مجري الماء، و انسابت الحية انسيابا خرجت قاله في مجمل اللغة.
و في الصحاح: ساب الماء يسيب أي جري، و السيب بالكسر مجري الماء، و أنساب فلان نحوكم رجع، و انسابت الحية جرت «۳».
و يكون أيضا بمعني الاسراع في المشي. و هو المراد هاهنا.
قوله عليه السلام: من الفرع الفرع بالتحريك اسم موضع بين البصرة و الكوفة علي ما في الصحاح و القاموس «۴».
و الفرع- بالضم و الاسكان- اسم موضع بين الحرمين الشريفين.
قال ابن الاثير في النهاية: في الحديث ذكر الفرع و هو بضم الفاء و سكون الراء موضع معروف بين مكة و المدينة «۵».

(۱) الصحاح: ۱/ ۴۲۳
(۲) القاموس: ۱/ ۲۶۱
(۳) الصحاح: ۱/ ۱۵۰
(۴) القاموس: ۳/ ۶۲ و الصحاح: ۳/ ۱۲۵۸
(۵) نهاية ابن الاثير: ۳/ ۴۳۷