اسم الکتاب:
اختيار معرفة الرجال المعروف برجال الکشي - التحقيق السيد مهدي الرجائي - جلد ۱
المؤلف:
الشيخ الطوسي متوفي ۴۶۰
الجزء:
۱
الصفحة: ۲۷۰
عن موسي بن بكر الواسطي (۱)، عن الفضيل بن يسار، عن أبي جعفر عليه السلام قال، سمعته يقول: قال أمير المؤمنين عليه السلام: اللهم العن ابني فلان، و أعم أبصارهما، كما عميت قلوبهما الاجلين في رقبتي (۲) و اجعل عمي أبصارهما دليلا علي عمي قلوبهما.
العلامة في المنتهي و المختلف روايته و ان كانت عن يونس، و استثناء محمد بن الحسن بن الوليد اياه من رجال نوادر الحكمة و من أصحاب يونس بن عبد الرحمن، لا يدل علي ضعفه، و قد أوضحنا الحال في المعلقات علي الاستبصار بما لا مزيد عليه.
نعم محمد بن سنان ضعيف علي الأصح، و ان كان قد وثقه الشيخ المفيد و الشيخ الاعظم في بعض مواضعه، و حديثه عند العلامة معدود من الصحاح، و سيتضح الامر في جملة ذلك من ذي قبل إن شاء الله العزيز العليم.
قوله رحمه الله تعالي: عن موسي بن بكر الواسطي قيل: انه واقفي، و لم يثبت كما قلناه في كتاب ضوابط الرضاع، و ان كان الشيخ قد حكم به في كتاب الرجال «۱»، فان أبا عمرو الكشي و أبا العباس النجاشي لم يرويا ذلك أصلا، و الأصح انه ممدوح و حديثه حسن.
قوله عليه السلام: الاجلين في رقبتي بالالف الممدودة قبل الجيم و اللام المفتوحة قبل الياء المثناة من تحت الساكنة و النون أخيرا علي صيغة التثنية، المثيرين الشر و المهيجين الفتنة علي، و الجانبين الساعين باثارة الشر و تهييج الفتنة في رقبتي، و الفعل منه من بابي نصر و ضرب.
قال في القاموس: أجل الشر عليهم يأجله و يأجله جناه، أو أثاره و هيجه «۲».
و في الصحاح: أجل عليهم شرا يأجله و يأجله أي جناه و هيجه «۳».
(۱) رجال الشيخ ص ۳۵۹.
(۲) القاموس: ۳/ ۳۲۷.
(۳) الصحاح: ۴/ ۱۶۲۱.
|