اسم الکتاب:
اختيار معرفة الرجال المعروف برجال الکشي - التحقيق السيد مهدي الرجائي - جلد ۱
المؤلف:
الشيخ الطوسي متوفي ۴۶۰
الجزء:
۱
الصفحة: ۱۷۶
و ما أدري أني هي. (۱)
ثم تواترت عليه الاخبار بقطعهم هذا النهر و عبورهم هذا الجسر، و هو يأبي ذلك و يحلف أنهم لم يعبروه و أن مصارعهم دونه، ثم قال: سيروا الي القوم فو الله لا يفلت منهم الا عشرة و لا تقتل منكم الا عشرة فسار علي عليه السلام فأشرف عليهم و قد عسكروا بالموضع المعروف بالرميلة علي حسب ما قال لأصحابه.
فلما أشرف عليهم قال: الله أكبر صدق الله و رسوله صلي الله عليه و آله فتصاف القوم فوقف عليهم عليه السلام بنفسه فدعاهم الي الرجوع و التوبة، فأبوا و رموا أصحابه، ثم بعد ذكر القتال و قتلهم عن آخرهم إلا عشرة منهم و قتل مخدج و صفته و وقوع كل ما أخبر به علي عليه السلام علي طباق ما قد أخبر به عليه السلام.
قال: فعسكر عليه السلام بالنخيلة فجعل أصحابه يتسللون و يلحقون بأوطانهم، فلم يبق معه الا نفر يسير «۱».
قوله رضي الله عنه: و ما أدري أني هي أني بفتح الهمزة و تشديد النون المفتوحة بعدها ظرفية، أي ما أدري أين تكون هذه المسعفات الصاقبات من الطرقات أو أين تكون هذه السعفات أي جرائد النخل بالطرقات.
و في بعض النسخ «أي هي» بالياء المشددة المنونة بالرفع بعد الهمزة المفتوحة أي ما أدري أي مكان هي.
في مروج الذهب: ان أول من قاتل من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام يوم النهروان أبو أيوب الانصاري حمل علي زيد بن حصين من الخوارج فقتله «۲»،
(۱) مروج الذهب: ۲/ ۴۰۵- ۴۰۷
(۲) مروج الذهب: ۲/- ۴۰۶
|