من نحن

اختيار معرفة الرجال المعروف برجال الکشي - مصحح حسن المصطفووي - الصفحه ۵۲
 تحمیل PDF هویة الکتاب الفهرست  كتاب الصورة  تحمیل الصورة
«« الصفحة الأولی    « الصفحة السابق    الجزء:    الصفحة التالی »    الصفحة الأخیرة»»
اسم الکتاب: اختيار معرفة الرجال المعروف برجال الکشي - مصحح حسن المصطفووي    المؤلف: الشيخ الطوسي متوفي ۴۶۰    الجزء: ۱    الصفحة: ۵۲

رأيت ما كتب به الحسين قال و ما هو قال، فاقرأه الكتاب، فقال و ما يمنعك أن تجيبه بما يصغر إليه نفسه و إنما قال ذلك في هوي معاوية، فقال يزيد كيف رأيت يا أمير المؤمنين رأيي فضحك معاوية فقال أما يزيد فقد أشار علي بمثل رأيك، قال عبد الله فقد أصاب يزيد.
فقال معاوية أخطأتما أ رأيتما لو أني ذهبت لعيب علي محقا ما عسيت أن أقول فيه، و مثلي لا يحسن أن يعيب بالباطل و ما لا يعرف، و متي ما عبت رجلا بما لا يعرفه الناس لم يحفل «۱» بصاحبه و لا يراه الناس شيئا كذبوه، و ما عسيت أن أعيب حسينا، و و الله ما أري للعيب فيه موضعا و قد رأيت أن أكتب إليه أتوعده و أتهدده ثم رأيت ألا أفعل و لا أمحله «۲».

خزيمة بن ثابت
۱۰۰ روي عن الفضيل بن دكين، قال حدثنا عبد الجبار بن العباس الشامي، عن أبي إسحاق قال لما قتل عمار دخل خزيمة بن ثابت فسطاطه و طرح عنه سلاحه ثم شن «۳» عليه الماء فاغتسل ثم قاتل حتي قتل.
۱۰۱ و روي أبو معشر، عن محمد بن عمارة بن خزيمة بن ثابت، قال :
ما زال جدي بسلاحه يوم الجمل و يوم الصفين حتي قتل عمار، فلما قتل عمار سل سيفه و قال سمعت رسول الله (ص) يقول عمار تقتله الفئة الباغية


(۱)- ما حفل به: ما بالي به و لا اهتم. له.
(۲)- و لا اخجله- خ. محله بالتشديد: قواه.
(۳)- شن الماء عليه: صبه متفرقا.


«« الصفحة الأولی    « الصفحة السابق    الجزء:    الصفحة التالی »    الصفحة الأخیرة»»
 تحمیل PDF هویة الکتاب الفهرست  كتاب الصورة  تحمیل الصورة