يكني بأبي إسماعيل ، ثقة؛ لرواية حمّاد بن عيسي ، وعثمان بن عيسي عنه كثيراً۱ و هما من أصحاب الإجماع ۲ و هو الذي روي عن سليم بن قيس ، وأعطاه سليم كتابه عند الموت ، و هو الراوي الوحيد لذلك الكتاب ۳.

وثّقه غير واحد من الأصحاب ، و جلّلوه و عظّموه بمزيد الجلالة و العظمة۴ و قد روي أنّ الباقر عليه السلام قال له : « اجلس في مسجد المدينة و أفْتِ النّاس فإنّي أحبّ أن يُري في شيعتي مثلك » و قال أبو عبداللَّه عليه السلام لمّا أتاه نعيه : « أما- و اللَّه- لقد أوجع قلبي موتُ أبان » ۵.

المكنّي بأبي عبداللَّه ، البصري ، ثقة ، لرواية ابن الوليد عنه ۶.

وثّقه النجاشي بقوله : « إنّه شيخ من أصحابنا » ۷.

المكنّي بأبي عبداللَّه ، وثّقه الأصحاب كلّهم؛ لقول الكشي : « اجتمعت العصابة علي

[۱] - الفهرست: ۸۱/ ۳۳۶، وسائل الشيعة: ۲۰/ ۶۱.
[۲] - رجال الكشي: ۳۵۷ رقم ۷۰۵.
[۳] - خلاصة الاقوال: ۸۳۲/ ۱.
[۴] - رجال النجاشي: ۱۰/ ۷، الفهرست للطوسي: ۱۷/ ۵۱، رجال ابن داود: ۲۹/ ۴، خلاصةالأقوال: ۲۱/ ۱.
[۵] - رجال النجاشي: ۱۰/ ۷.
[۶] - الكافي: ۶/ ۳۳۹.
[۷] - رجال النجاشي: ۱۴/ ۹.