من نحن

رجال ابن داود - الصفحه ۳۰۷
 تحمیل PDF هویة الکتاب الفهرست  كتاب الصورة  تحمیل الصورة
«« الصفحة الأولی    « الصفحة السابق    الجزء:    الصفحة التالی »    الصفحة الأخیرة»»
اسم الکتاب: رجال ابن داود    المؤلف: ابن داود حلی متوفی ۷۰۷    الجزء: ۱    الصفحة: ۳۰۷

حماد إما ابن عثمان وقد بقي إلي زمن الرضا عليه السلام وروي عن
الصادق والكاظم والرضا عليهم السلام وأما ابن عيسي فقد عمر مذ من
الصادق عليه السلام إلي زمن أبي جعفر الثاني عليه السلام لكنه لم يرو
عن الرضا ولاعن أبي جعفر عليهما السلام شيئا ، وعندي في أنه روي
عن الكاظم تردد لأني لم أقف له علي ذلك . مات سنة تسع ومائتين
غريقا عن نيف وسبعين سنة .
۴ - ومنها : إذا ورد عليك الاسناد من إبراهيم بن هاشم إلي حماد
فلا تتوهم أنه حماد بن عثمان ، فان إبراهيم بن هاشم لم يلق حماد بن
عثمان بل حماد بن عيسي .
۵ - ومنها : أن كل رواية يرويها محمد بن يعقوب وأبو جعفر
ابن بابويه عن جميل بن دراج ، أو جميل بن صالح . أو معاوية بن
عمار فهي صحيحة إذا كان ما بعد ذلك من الرجال مستقيمين ، فإن كان
عن جميل أو معاوية بغير تقييد فيها فهي محتملة للصحة وعدمها ، فإن كان
معاوية بن وهب ، فإن كان يروي عن أبي عبد الله عليه السلام بلا
فصل فهي صحيحة لأنه البجلي ، وان كان بينهما آخر أشكل حالها لعدم
تحتمه .
۶ - ومنها : كل رواية رواها شيخنا أبو جعفر رحمه الله عن ابن
محبوب ، أو عن محمد بن علي بن محبوب أو عن أحمد بن محمد بن عيسي ،
أو عن علي بن جعفر ، أو عن محمد بن أبي عمير ، أو الصفار فطريق الشيخ
إلي كل واحد منهم واحد .
۷ - ومنها : كل رواية يروي فيها سعد بن عبد الله عن أبي جعفر
فالمراد بأبي جعفر هذا أحمد بن محمد بن عيسي .
۸ - ومنها : أن كل رواية يروي فيها الحسن بن محبوب عن أبي
القاسم فالمراد بأبي القاسم هذا معاوية بن عمار .


«« الصفحة الأولی    « الصفحة السابق    الجزء:    الصفحة التالی »    الصفحة الأخیرة»»
 تحمیل PDF هویة الکتاب الفهرست  كتاب الصورة  تحمیل الصورة