|
اسم الکتاب:
رجال ابن داود
المؤلف:
ابن داود حلی متوفی ۷۰۷
الجزء:
۱
الصفحة: ۲۳
وملكة قوية فيه ، وقد ذكر هو في ترجمة نفسه وفي عداد مؤلفاته جملة
منه ، كاللمعة في فقه الصلاة نظما ، وعقد الجواهر في الأشباه والنظائر
نظما ، واللؤلؤة في خلاف أصحابنا نظما ، والرائض في الفرائض نظما .
وعدة الناسك في قضاء المناسك نظما ، والدر الثمين في أصول الدين نظما ،
والخريدة العذراء في العقيدة والغراء نظما ، والجوهرة في نظم التبصرة .
أولها :
الحمد لله الذي تقادما * سلطانه وشأنه معظما
ومنظومة في الكلام في ( ۱۰۸ ) بيتا أوردنا شطرا منها عند ذكر
مؤلفاته ، وله قصيدة يرثي بها الشيخ شمس الدين أبا محمد محفوظ بن
وشاح بن محمد الأسدي المتوفي سنة ۶۹۰ ه ، بالحلة ، ذكرها الشيخ الحر
في أمل الآمل في ترجمة المؤلف ، قال فيها :
لك الله أي بناء تداعي * وقد كان فوق النجوم ارتفاعا
وأي علاء دعته الخطوب * فلبي ولولا الردي ما أطاعا
وأي ضياء ثوي في الثري * وقد كان يخفي النجوم التماعا
لقد كان شمس الهدي كاسمه * فأرخي الكسوف عليه قناعا
فوا أسفا أين ذاك اللسان * إذا رام معني أجاب اتباعا
وتلك البحوث التي ما تمل * إذا مل صاحب بحث سماعا
فمن ذا يجيب سؤال الوفود * إذا عرضوا أو تعاطوا نزاعا
ومن لليتامي ولابن السبيل * إذا قصدوه عراة جياعا
ومن للوفاء وحفظ الأخاء * ورعي العهود إذا الغدر شاعا
سقي الله مضجعه رحمة * تروي ثراه وتأبي انقطاعا
وله من قصيدة في يوم الغدير ، ذكرها صاحب ( الحجج القوية
في إثبات الوصية ) :
أفما نظرت إلي كلام محمد * يوم الغدير وقد أقيم المحمل
|