من نحن

الجامع في الرجال - جلد ۱۱ - الصفحه ۱۰
 تحمیل PDF هویة الکتاب الفهرست  كتاب الصورة  تحمیل الصورة
«« الصفحة الأولی    « الصفحة السابق    الجزء:    الصفحة التالی »    الصفحة الأخیرة»»
اسم الکتاب: الجامع في الرجال - جلد ۱۱    المؤلف: شيخ موسي عباسي زنجاني متوفي ۱۳۹۹    الجزء: ۱۱    الصفحة: ۱۰


[۱۴۹۵۶] مقاتل بن سليمان البجليّ
وقيل البلخيّ بتريّ قاله الكشّيّ في ترجمة محمّد بن إسحاق [ رجال الكشّيّ: ۳۹۰ ر ۷۳۳. ] ، وتبعه الشيخ في أصحاب الباقر عليه السلام [ رجال الطوسيّ: ۱۳۸ ر ۴۹. ] ، ووصفه في أصحاب الصادق عليه السلامبالخراسانيّ [ رجال الطوسيّ: ۳۱۳ ر ۵۳۶. ] ، وفي محكيّ رجال البرقيّ أنّه عامّيّ المذهب [ رجال البرقيّ: ۴۶. ] ، وذكره العلاّمة [ رجال العلاّمة: ۲۶۰ ر ۱. ] وابن داود [ رجال ابن داود: ۲۸۰ ر ۵۱۳. ] في القسم والباب الثاني، وعدّه ضعيفا في الوجيزة [ رجال المجلسيّ: ۳۲۶ ر ۱۹۱۷. ] وغيرها.
والرجل هو مقاتل بن سليمان بن أدرك بن بهمن الرازيّ البجليّ، وقيل البلخيّ أبو الحسن، ويقال له الخراسانيّ [ الذريعة: ۴ ص ۳۱۵ ر ۱۳۳۴. ] ، قال الدميريّ في مادّة الذباب: «هو مشهور بتفسير كتاب اللّه العزيز، وأخذ الحديث عن جماعة قال الإمام الشافعيّ الناس كلّه عيال علي ثلاثة علي مقاتل بن سليمان في التفسير، وعلي زهير بن أبي سلميّ في الشعر، وعلي أبي حنيفة في الفقه» [ حياة الحيوان: ۱ ص ۳۵۳. ] .
قلت: وزاد بعض عليه وعلي محمّد بن إسحاق في المغازيّ، وعلي الكسائيّ في النحو، وقال الدميريّ: «قعد مقاتل بن سليمان يوما فقال سلوني عمّا دون العرش فقال له رجل آدم عليه السلام لمّا حجّ أوّل حجّة حجّها من حلق رأسه فقال ليس هذا من علمكم، ولكنّي ابتليت لما أعجبتني نفسي، وقيل له الذرّة والنملة معاؤها في مقدمها أو مؤخّرها فلم يدر ما يقول إلي أن قال، والعلماء مختلفون فيه فمنهم من وثّقه، ومنهم من كذبه إلي أن قال:
وتوفّي سنة خمس وخمسين ومائة» [ حياة الحيوان: ۱ ص ۳۵۳. ] إنتهي.
قلت: وأرّخ اليافعيّ وفاته بسنة خمسين ومائة [ مرآة الجنان: ۱ ص ۳۰۹. ] ، وزعم ابن النديم أنّه من الزيديّة [ الفهرست لابن النديم: ۲۲۷. ] ، وقال ابن عديّ في محكيّ كامله: «إنّ في مقاتل مذاهب رديّة، وتفسيره بعد تفسير الكلبيّ الّذي هو أطول التفاسير وأشبعها» [ الكامل في ضعفاء الرجال: ۶ ص ۱۲۰ ر ۱۶۲۶، ترجمة: «محمّد بن السائب». ] إنتهي، ومع ذا كلّه فقد روي عنه الحسن بن محبوب الجليل أحاديث كثيرة جيّدة كما في روضة الكافي، وهو الحديث الثامن والثلاثمائة [ الكافي: ۸ ص ۲۳۳ ح ۳۰۸. ] ، وفي الفقيه في باب الوصيّة من لدن آدم عليه السلام [ من لا يحضره الفقيه: ۴ ص ۱۷۴ ح ۵۴۰۲. ] ، وفي مجلس ۷۷ ومجلس ۶۳ من المجالس [ الأمالي للصدوق: ۶۰۱ ح ۴، و۴۸۶ ح ۳. ] وباب ۴۷ من التوحيد [ التوحيد: ۳۱۷ ح ۷. ] وباب ۱۸ من المعاني [ معاني الأخبار: ۲۹ ح ۱، و۴۰۲ ح ۶۵. ] إلي غير ذلك.
ومن هنا يلوح عن كلام الوحيد الميل إلي قبول ما رواه عنه ابن محبوب [ تعليقة الوحيد: ۳۱۱، «نسخة المستقلّة». ] ، وروي عنه موسي بن عبد الرحمن وكادح بن أحمد وحكيم بن عبد الرحمن وغيرهم، وروي هو عن الضحّاك وغيره، ومن أحاديثه عن الصادق عليه السلامعن آبائه قال: قال رسول اللّه صلي الله عليه و آله وسلم لعليّ يا عليّ أنت منّي بمنزلة هبة اللّه من آدم إلخ رواه الصدوق في مجلس ۱۱ من المجالس [ الأمالي للصدوق: ۱۰۰ ح ۴. ] .


«« الصفحة الأولی    « الصفحة السابق    الجزء:    الصفحة التالی »    الصفحة الأخیرة»»
 تحمیل PDF هویة الکتاب الفهرست  كتاب الصورة  تحمیل الصورة