من نحن

الجامع في الرجال - جلد ۱۰ - الصفحه ۹
 تحمیل PDF هویة الکتاب الفهرست  كتاب الصورة  تحمیل الصورة
«« الصفحة الأولی    « الصفحة السابق    الجزء:    الصفحة التالی »    الصفحة الأخیرة»»
اسم الکتاب: الجامع في الرجال - جلد ۱۰    المؤلف: شيخ موسي عباسي زنجاني متوفي ۱۳۹۹    الجزء: ۱۰    الصفحة: ۹


[۱۳۳۲۹] محمّد بن عليّ بن إبراهيم بن موسي بن جعفر
روي المفيد في إرشاده عن ابن قولويه عن الكلينيّ عن عليّ بن محمّد بن إبراهيم المعروف بابن الكرديّ عنه عن أبي محمد عليه السلام معجزة، ومع هذا كان يقول بالوقف [ الإرشاد: ۳۴۱. ] كما يظهر من الحديث بطوله فراجع، والحديث مذكور في كشف الغمّة أيضا [ كشف الغمّة: ۲ ص ۴۱۰. ] .

[۱۳۳۳۰] محمّد بن عليّ بن إبراهيم
ابن موسي أبو جعفر القرشيّ مولاهم صيرفيّ ابن أخت خلاّد المقري، وهو خلاّد ابن عيسي، وكان يلقّب محمّد بن عليّ أبا سمينة ضعيف جدّا فاسد الاعتقاد لا يعتمد في شيء، وكان ورد قمّ، وقد اشتهر بالكذب بالكوفة، ونزل علي أحمد بن محمّد بن عيسي مدّة؛ ثمّ تشهر بالغلوّ، وأخرجه أحمد بن محمّد بن عيسي عن قمّ، وله قصّة له من الكتب كتاب الدلائل وكتاب الوصايا وكتاب العتق قاله النجاشي [ رجال النجاشي: ۳۳۲ ر ۸۹۴. ] ؛ ثمّ روي بسنده عن محمّد بن أبي القاسم كتابه الدلائل.
وروي بسنده عن جعفر بن عبد اللّه المحمّديّ عنه بكتبه؛ ثمّ قال، وكتاب تفسير عمّ يتساءلون وكتاب الآداب، ورواهما بالسند الأوّل، وذكره ابن الغضائريّ بعنوان محمّد بن عليّ بن إبراهيم الهمدانيّ، وكنّاه بأبي جعفر، وقال: كانت لأبيه وصلة بأبي الحسن عليه السلام، وحديثه يعرف وينكر، ويروي عن الضعفاء كثيرا، ويعتمد علي المراسيل، وذكره مرّة أخري كالنجاشي، وقال: كان كذّابا شهيرا بالارتفاع لا يلتفت إليه، ولا يكتب حديثه إنتهي [ مجمع الرجال: ۵ ص ۲۶۲، و۲۶۴. ] محكيّا.
ويحكي تضعيفه عن الفضل بن شاذان مع جماعة المظنون فيه التدليس [ رجال الكشّيّ: ۵۴۶ ر ۱۰۳۳. ] ، وقال الشيخ في عداد من لم يرو عنهم: «محمّد بن عليّ الهمدانيّ ضعيف روي عنه محمّد بن أحمد بن يحيي» إنتهي [ رجال الطوسيّ: ۴۹۳ ر ۱۴. ] ، وأشاروا إلي ذلك عند ترجمة محمّد بن أحمد بن يحيي [ الفهرست للطوسيّ: ۱۴۵ ر ۶۱۲. ] ، وترجمه الشيخ في الفهرست تارة بعنوان محمّد بن عليّ الهمدانيّ، وروي كتابه بسنده عن ماجيلويه المذكور عنه، ونقل عن ابن بطّة أنّه هو أبو سمينة [ الفهرست للطوسيّ: ۱۴۳ ر ۶۰۸. ] ، وترجمه أخري بعنوان محمّد بن عليّ المقري القرشيّ، وقال له مصنّفات، وروي بسنده عن ماجيلويه المذكور عنه [ الفهرست للطوسيّ: ۱۴۸ ر ۶۲۴. ] ، وقال ثالثة: محمّد بن عليّ الصيرفيّ يكنّي أبا سمينة له كتب، وقيل: إنّها مثل كتب الحسين بن سعيد؛ ثمّ روي بسنده عن ماجيلويه عنه إلاّ ما كان فيها من تخليط أو غلوّ أو تدليس أو ينفرد به، ولا يعرف من غير طريقه إنتهي [ الفهرست للطوسيّ: ۱۴۶ ر ۶۱۴. ] .
قلت: الرجل وقع في طرق الأصحاب إلي كثير من أرباب الأصول والمصنّفات، وفي كتب الأخبار كثيرا تارة بعنوان محمّد بن عليّ من غير وصف [ المحاسن: ۱ ص ۲۷۰ ح ۱۳۱. ] ، وأخري موصوفا بالكوفيّ [ من لا يحضره الفقيه: ۴ ص ۴۱۳ ح ۵۹۰۱. ] ، وثالثة بالصيرفيّ [ الكافي: ۴ ص ۵۴ ح ۱۲. ] ورابعة بالقرشيّ [ التهذيب: ۹ ص ۴۹ ح ۲۰۵، والتوحيد: ۲۸۴ ح ۵. ] وخامسة بهنّ جميعا [ معاني الأخبار: ۳۷۵ ح ۱. ] وسادسة بالاثنين منها [ التوحيد: ۱۴۴ ح ۸. ] وسابعة يوصف بالهمدانيّ [ الخصال: ۲۴۹ ح ۱۱۴. ] وثامنة بالطاحيّ [ التوحيد: ۲۸۴ ح ۴. ] وتاسعة بعنوان محمّد بن عليّ بن إبراهيم [ الكافي: ۱ ص ۴۴۱ ح ۷. ] إلي غير ذلك، والكلّ كثير في الطرق.
وروي عن أبيه وعليّ بن حمّاد ومحمّد بن حمّاد الحارثيّ وابن أبي عمير وابن محبوب ومحمّد بن سنان وحنان بن سدير وعليّ بن النعمان وعمرو بن عيسي وسعدان وعبيس بن هشام ويزيد بن إسحاق شعر وإسحاق القمّيّ وعليّ بن أسباط وإسماعيل بن يسار والحسين بن نعيم وعيسي بن عبد اللّه العمريّ والحسين بن سفيان الحريريّ وابن بقّاح وعليّ بن عثمان وإبراهيم الكرخيّ ومحمّد بن خلف ومحمّد ابن عقبة وموسي بن سعدان وعامر بن كثير السرّاج وعليّ بن حكيم ونصر بن مزاحم ومحمّد بن عبد اللّه الخراسانيّ ويونس بن يعقوب وعبد الرحمن بن محمّد بن أبي هاشم ومحمّد بن زياد البصريّ وصبّاح الحذّاء وعبيد بن يحيي ومحمّد بن أسلم ومحمّد بن الفضيل وأبي الربيع الزهرانيّ والمفضّل بن صالح وعبد الرحمن بن سالم والحسن بن عليّ الحذّاء وسليمان بن عبد اللّه الهاشميّ والحسين بن الحسن الأشقر والحكم بن مسكين وابن فضّال وجعفر بن بشير وحصين بن مخارق وإسحاق بن يشكر الباهليّ وسلام بن عبد اللّه ووهيب بن حفص وعثمان بن عيسي وعثمان بن عفّان السدوسيّ وخالد بن إسماعيل وإسماعيل بن مهران وجمع كثير سواهم أحاديثه الواصلة علي كثرتها في غاية الاستقامة والسلامة، وأكثر عنه فيما رأينا من طرق الأخبار الفضل بن شاذان وإبراهيم بن هاشم ومحمّد بن أحمد بن يحيي، وأكثر عنه أحمد بن أبي عبد اللّه غايته، وكذا صهره الجليل الثقة محمّد بن أبي القاسم وابنه عليّ ابن محمّد ماجيلويه.
وروي أيضا السيّاريّ ومحمّد بن أحمد بن خاقان ومحمّد بن حسّان الرازيّ وأحمد بن مهران وسهل بن زياد والصفّار وإبراهيم بن محمّد الثقفيّ وغيرهم [ جامع الرواة: ۲ ص ۱۵۶. ] ، والّذي أري في حقّه اعتماد آل ماجيلويه والبرقيّون بأجمعهم، وأظنّ من ذلك الاشتباه في الغمز، وكون منشأه ما حصل في حقّ البرقيّ، وإلاّ من كان غمزة بهذه المثابة كيف روي عنه محمّد بن أبي القاسم وغيره من الثقات بهذه الكثيرة، وكيف ملاء الكلينيّ والصدوق والشيخ وغيرهم رضي اللّه عنهم كتبهم من أحاديثه، واللّه أعلم بحقيقة الحال روي محمّد بن أحمد بن داود عنه عن ابن أبي عمير في بعض الطرق أظنّ فيه سقوط الواسطة بأكثر من إثنين.


«« الصفحة الأولی    « الصفحة السابق    الجزء:    الصفحة التالی »    الصفحة الأخیرة»»
 تحمیل PDF هویة الکتاب الفهرست  كتاب الصورة  تحمیل الصورة