[۲۸۴۷] الحارث بن أبي الحارث بن الربيع الأزديّ
[ وقعة صفّين: ۱۰۵. ]
يأتي ذكره مع مخنف بن سليم الظاهر أنّه ثقة، ويأتي بعنوان ابن الحارث.

[۲۸۴۸] الحارث بن أبي رسن الأزديّ الكوفيّ
عدّه الشيخ من أصحاب الصادق عليه السلام [ رجال الطوسيّ: ۱۷۸ ر ۲۲۸. ] ، وعن العلاّمة [ رجال العلاّمة: ۵۵ ر ۱۲. ] وابن داود الأوديّ بالواو الكوفيّ قال ابن عقدة: إنّه أوّل من ألقي التشيّع في بني أود [ رجال ابن داود: ۶۷ ر ۳۵۵. ] إنتهي روي عن بريد وغيره، وروي عنه ابن محبوب [ التهذيب: ۳ ص ۸۹ ح ۲۰. ] وغيره أعدّه في الحسن كالصحيح.

[۲۸۴۹] الحارث الأشعريّ
عدّه الشيخ من الصحابة [ رجال الطوسيّ: ۱۶ ر ۱۷. ] ، ولا أعرفه بهذا العنوان.

[۲۸۵۰] الحارث الأعور

عدّه الشيخ من أصحاب الحسن عليه السلام [ رجال الطوسيّ: ۶۷ ر ۳. ] ، وعن الكشّيّ بطريق فيه الشعبيّ أنّه قال لعليّ عليه السلام أنا أحبّك [ رجال الكشّيّ: ۸۸ ر ۱۴۲. ] ، وقال العلاّمة بعد نقل هذا: «ولا يثبت بهذا عندي عدالته بل ترجيح ما» [ رجال العلاّمة: ۵۴ ر ۸. ] إنتهي، وظاهر الطريحيّ [ جامع المقال: ۵۹. ] والكاظميّ [ هداية المحدّثين: ۳۵. ] في محكيّ كلامهما كونه من الثقات.
وكيف كان احتمل الميرزا اتّحاد هذا إمّا مع ابن عبد اللّه، أو مع ابن قيس [ منهج المقال: ۸۹. ] ، واستظهر في النقد الثاني [ نقد الرجال: ۷۸ ر ۳. ] ، والأقوي في النظر الأوّل، والمرجوح هو احتمال تغاير الجميع كما عن بعض، ومن أحاديثه عن عليّ عليه السلام قال عليه السلام: من أحبّني رءاني يوم القيامة حيث يحبّ، ومن أبغضني رءاني يوم القيامة حيث يكره رواه الشيخ في الجزء السابع من المجالس [ الأمالي للطوسيّ: ۱۸۰ ح ۳. ] .
ثمّ اعلم أنّه كلّما روي أبو إسحاق عن الحارث عن عليّ عليه السلام فهو الأعور هذا، وقد يقيّد بالهمدانيّ، وقد يقيّد بالأعور، وثالثة بهما جميعا، وفي كلّ ذلك روي عنه أبو إسحاق السبيعيّ، وروي عنه بالعنوان الأخير الأصبغ بن نباتة كما هو المتكرّر في المعاني في باب المائتين والسبعين [ معاني الأخبار: ۲۴۷ ح ۱. ] وغيره يأتي ذكره في ابن عبد اللّه.