[۱۳۲۹] إسحاق بن محمّد بن أحمد بن أبان
ابن مرار بن عبد اللّه يعرف عبد اللّه بعقبة وعقاب بن الحارث النخعيّ أخو الأشتر، وهو معدن التخليط له كتب في التخليط، وله كتاب أخبار السيّد وكتاب مجالس هشام قاله النجاشي [ رجال النجاشي: ۷۳ ر ۱۷۷. ] ، وروي عن المفيد عن الجعابيّ عن الجرميّ عنه، وسبقه في التضعيف ابن الغضائريّ [ مجمع الرجال: ۱ ص ۱۹۷. ] ، ووصفه بأبي يعقوب الأحمر، وتبعه جلّ من تأخّر عنه في تضعيفه، ونسب في مروج الذهب إليه كتاب الصراط، وقال: إنّه علي مذهب العليائيّة من الغلاة، ونقل نقض كتابه المذكور عن جماعة من الغلاة الّذين هم علي مذهب المحمديّة منهم [ مروج الذهب: ۲ ص ۱۳۰، وفيه: «مذهب العلبانيّة». ] .
وكيف كان فالرجل ضعيف عندهم لكن مال بعض المتأخّرين إلي إصلاح حاله، وعدّه الشيخ بعنوان إسحاق بن محمّد البصريّ من أصحاب الهادي عليه السلام [ رجال الطوسيّ: ۴۱۱ ر ۲۴. ] ، وقال: «إنّه يرمي بالغلوّ»، وعدّه من أصحاب العسكريّ عليه السلام، وكنّاه بأبي يعقوب [ رجال الطوسيّ: ۴۲۸ ر ۱۱. ] .
وروي عنه الكشّيّ [ رجال الكشّيّ: ۵۳۰ ر ۱۰۱۴. ] كثيرا في كتابه، وصرّح مكرّرا بغلوّه، لكن ظاهره الاعتماد عليه، ووقع في الطرق بعنوان
إسحاق بن محمّد النخعيّ [ الكافي: ۱ ص ۳۴۷ ح ۴. ] .
وروي عن القاسم بن الربيع، وروي عنه عليّ بن محمّد العلاّن وجعفر بن محمّد بن مالك وغيرهما، ووقع إسحاق بن محمّد الصيرفيّ [ كمال الدين: ۳۴۶ ح ۳۳. ] ، وروي عن هشام ويحيي بن المثنّي العطّار وغيرهما، وروي عنه جعفر بن محمّد بن مالك وإبراهيم بن هاشم وغيرهما، ووقع إسحاق بن محمّد من غير وصف، وروي عن محمّد بن الحسن بن ميمون وزيد بن المعدل وغيرهما، وروي عنه العيّاشيّ والحافظ الجعابيّ ومحمّد بن جعفر الأسديّ وعلاّن وحمزة بن محمّد وغيرهم، وبعض المذكورين متّحد مع البصريّ، وبعضهم ظاهر الاتّحاد، وبعضهم يحتمله، ويحتمل الحضينيّ وغيره، والمترجّح عندي الاعتماد عليه في النقل والغلوّ المنسوب إليه مجمل خصوصا المصطلح منه عند القدماء، والّذي اتحقّقه أنّ الغلوّ المنسوب إلي رواة الشيعة في الجلّ لو لا الكلّ، ومنهم الرجل صدر من العامّة، وهم الأصل في ذلك، وأنّهم غمزوا كلّ من روي في عليّ عليه السلاممدحا بذلك، ومنهم سريّ إلي أصحابنا فراجع كتب العامّة، وتتبّع توفّي رحمه الله سنة ستّ وثمانين ومائتين كما عن لسان الميزان [ لسان الميزان: ۱ ص ۳۷۰ ر ۱۱۵۶. ] روي محمّد بن أبي عبد اللّه عنه عن أبي محمّد عليه السلامفي باب علّة كيف صار للذكر سهمان، وللأنثي سهم من الكافي [ الكافي: ۷ ص ۸۵ ح ۲.
] ما يدلّ علي حسن عقيدته.