من نحن

الجامع في الرجال - جلد ۲ - الصفحه ۲۲
 تحمیل PDF هویة الکتاب الفهرست  كتاب الصورة  تحمیل الصورة
«« الصفحة الأولی    « الصفحة السابق    الجزء:    الصفحة التالی »    الصفحة الأخیرة»»
اسم الکتاب: الجامع في الرجال - جلد ۲    المؤلف: شيخ موسي عباسي زنجاني متوفي ۱۳۹۹    الجزء: ۲    الصفحة: ۲۲


[۱۳۲۳] إسحاق الفزاريّ
في باب ميراث الخنثي من الكافي [ الكافي: ۷ ص ۱۵۷ ح ۱. ] في بعض نسخه مصحّف المراديّ كما في الأكثر، ويأتي.

[۱۳۲۴] إسحاق بن فرّوخ
مولي آل طلحة عدّه الشيخ من أصحاب الصادق عليه السلام [ رجال الطوسيّ: ۱۵۴ ر ۲۴۷. ] روي عنه يعقوب بن عبد اللّه في باب الصلوة علي محمّد وأهل بيته من الكافي [ الكافي: ۲ ص ۴۹۳ ح ۱۴. ] ، ويستفاد من مخاطبة الصادق عليه السلام إيّاه نوع عناية له أعدّه في الحسن.

[۱۳۲۵] إسحاق بن الفضل بن عبد الرحمن الهاشميّ المدنيّ
عدّه الشيخ من أصحاب الصادق عليه السلام [ رجال الطوسيّ: ۱۴۹ ر ۱۳۴. ] ، والظاهر اتّحاده مع التالي، وكون عبد الرحمن مصحّف عبد اللّه.

[۱۳۲۶] إسحاق بن الفضل بن يعقوب
ابن الفضل بن عبد اللّه بن الحارث بن نوفل بن الحارث بن عبد المطّلب روي عن أبي جعفر وأبي عبد اللّه عليهماالسلام قاله الشيخ في أصحاب
الباقر عليه السلام [ رجال الطوسيّ: ۱۰۵ ر ۲۸. ] وعدّه من أصحاب الصادق عليه السلام [ رجال الطوسي: ۱۴۹ ر ۱۳۷ . ] كما مرّ في سابقه، وقال في أصحاب الباقر عليه السلام: «إسماعيل ابن الفضل بن يعقوب بن الفضل بن عبد اللّه بن الحارث بن نوفل بن الحارث بن عبد المطّلب ثقة من أهل البصرة» [ رجال الطوسيّ: ۱۰۴ ر ۱۷. ] ، وفي لسان الميزان مدنيٌّ ثقة من ذوي البصيرة والاستقامة [ لسان الميزان: ۱/۴۲۶ ر ۱۳۲۵. ] راوياً ذلك عن الشيخ، ولعلّه الصواب، وذكره في أصحاب الصادق عليه السلام بعنوان إسماعيل بن الفضل الهاشميّ المدنيّ [ رجال الطوسيّ: ۱۴۷ ر ۸۸. ] ، وقال في أصحاب الباقر عليه السلام: «محمّد بن الفضل الهاشميّ يكنّي أبا الربيع» [ رجال الطوسيّ: ۱۳۶ ر ۲۷. ] ، وقال في أصحاب الصادق عليه السلام: «محمّد بن الفضل الهاشميّ المدنيّ» [ رجال الطوسيّ: ۲۹۷ ر ۲۷۷. ] إنتهي.
وقال النجاشي: «الحسن بن محمّد بن الفضل بن يعقوب بن سعيد بن نوفل بن الحارث بن عبد المطّلب أبو محمّد ثقة جليل القدر روي عن الرضا عليه السلامنسخة، وعن أبيه عن أبي عبد اللّه وأبي الحسن عليهماالسلام، وله كتاب كبير» [ رجال النجاشي: ۵۱ ر ۱۱۲. ] ؛ ثمّ روي بسنده عن الحسن بن محمّد بن جمهور عنه؛ ثمّ قال بعد عدّة أسماء: «الحسين بن محمّد بن الفضل ابن يعقوب بن سعد بن نوفل بن الحارث بن عبد المطّلب أبو محمّد شيخ الهاشميّين ثقة روي عن أبيه عن أبي عبد اللّه وأبي الحسن عليه السلام ذكره أبو العبّاس وعمومته كذلك إسحاق ويعقوب وإسماعيل، وكان ثقة صنّف مجالس الرضا عليه السلام مع أهل الأديان» [ رجال النجاشي: ۵۶ ر ۱۳۱. ] إنتهي إذا تأمّلت فيما تلوناه عليك يظهر لك أمور:
منها وجه حكم العلاّمة باتّحاد الحسن والحسين المذكورين.
ومنها اشتباه النجاشي في ضبط نسبهم مضافا إلي ضبط اسم جدّه سعيد تارة، وسعد مكبّرا أخري.
ومنها نسبته إلي أبي العبّاس رواية ولده الحسن عن أبي الحسن عليه السلام.
ومنها عدم تعرّض الشيخ لأحد عمومته، وهو يعقوب مع كونه مذكورا في كتاب أبي العبّاس.
ومنها وجه حكم بعض الأصحاب بتوثيق جميع من ذكر إلي غير ذلك من الأمور الّتي اشتبه علي بعض الأعلام.
وبالجملة فإسحاق هذا، وإخوته ثقات كما نصّ عليه الشهيد في درايته [ تنقيح المقال: ۱ ص ۱۲۰ ر ۷۰۵. ] روي عنه عمر بن أذينة وغيره.
وأمّا إسماعيل فهو يروي عن أبي حمزة الثماليّ وغيره، وروي عنه عليّ بن إسماعيل الميثميّ وابن أبي عمير والحسن بن عليّ وإبراهيم بن إسماعيل الخزّاز والنوفليّ وعبد اللّه بن محمّد الشاميّ وعمر بن أذينة وجعفر بن بشير وعليّ بن رئاب ومحمّد بن سنان ومحمّد بن النعمان والقاسم بن محمّد وأبان بن عثمان ومروان بن مسلم وغيرهم [ جامع الرواة: ۱ ص ۱۰۱، ومعجم رجال الحديث: ۳ ص ۱۶۵ ر ۱۴۰۰.
]
، وروي عنه ابناه الفضل بن إسماعيل ومحمّد، وروي تميم بن بهلول عن أبيه عنه، ووثّقه الكشّيّ [ رجال الكشّيّ: ۲۱۸ ر ۳۹۳. ] نقلاً عن عليّ بن الحسن بن فضّال.
وروي عن الصادق عليه السلام قوله عليه السلام: فيه هو كهل من كهولنا، وسيّد من ساداتنا [ رجال العلاّمة: ۷ ر ۱. ] ، ويأتي ذكره إجمالاً في محلّه، وكذا ذكر
ابنه الفضل، وذكر عمومته، ومرّ ذكر إسحاق ابن عبد اللّه، واعتبر ما رواه إسحاق بن الفضل وإسماعيل ومحمّد ويعقوب وابن أخيه الحسن في الصحيح، وأعتبر أحاديث ابنه الفضل ولوط بن إسحاق، وسبطه محمّد بن لوط، وأحاديث أجداده في الحسن علي مراتبه، وكذا أحاديث الحسن بن عليّ النوفليّ والمغيرة بن الحارث بن نوفل وعبد الرحمن بن العبّاس النوفليّ وغيرهم من آل نوفل بن عبد المطّلب، وهم كثير لأنّ التتبع يشهد بصحّة اعتقادهم، وحسن أعمالهم، وأحاديثهم في غاية الجودة والسلامة فاغتنم ذلك.


«« الصفحة الأولی    « الصفحة السابق    الجزء:    الصفحة التالی »    الصفحة الأخیرة»»
 تحمیل PDF هویة الکتاب الفهرست  كتاب الصورة  تحمیل الصورة